مدونة مجيد نتفه

**إعادة الحياة البرية إلى جزيرة فروة: مبادرة أهالي زوارة لإطلاق الغزلان** في خطوة تعكس الروح المجتمعية والاهتمام بالبيئة، قام أهالي مدينة زوارة بمبادرة رائعة بإطلاق مجموعة من الغزلان في جزيرة فروة . هذه الجزيرة كانت يومًا ما موطنًا طبيعيًا للغزلان قبل أن تتعرض للانقراض في المنطقة.  تأتي هذه المبادرة بعد نجاح مماثل لأهالي مدينة سوكنة ، حيث أطلقوا أيضًا مجموعة من الغزلان، مما يشير إلى وعي متزايد بأهمية إعادة التوازن البيئي والحفاظ على الحياة البرية في ليبيا. إطلاق الغزلان في جزيرة فروة ليس مجرد خطوة رمزية، بل هو جهد حقيقي لإعادة تأهيل البيئة الطبيعية وتشجيع عودة الأنواع المنقرضة إلى موائلها الأصلية. هذا العمل يعكس حرص المجتمع على حماية البيئة والتراث الطبيعي الذي فقدناه مع الزمن. من المهم أن نثمن هذه الجهود ونشجع المزيد من المبادرات المشابهة، لأن الحفاظ على البيئة ليس مسؤولية فردية، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب تعاون الجميع.  نشكر كل من ساهم في هذه المبادرة الطيبة، وندعو إلى المزيد من التنسيق بين المجتمعات المحلية والجهات المعنية للحفاظ على الحياة البرية وإعادتها إلى طبيعتها. جز...

حماية الحياة البرية في صحراء ليبيا: معركة الغزلان ضد صيادي الصيد غير الشرعي في جنوب البلاد" "صحراء ليبيا: حماية الحياة البرية من صيادي الغزلان غير القانونيين" تشهد مدينة # ودان استعدادات مكثفة لإعادة توطين "20" شاه غزال ، وهو إجراء يأتي بعد خطوات مماثلة اتخذتها شقيقتها #سوكنة. تعتبر الغزلان جزءًا هامًا من الحياة البرية في صحراء ليبيا ، إذ تعيش في بيئة قاسية وتواجه تحديات كبيرة بسبب الصيد غير الشرعي. يتعرض صيادو الصيد غير الشرعي في جنوب ليبيا للمطاردة، حيث تعمل السلطات على مكافحة هذه الظاهرة لحماية الحياة البرية وضمان استمرارية الأنواع المهددة. صحراء ليبيا: تنوع بيئي يعيشه الغزلان"المقال: صحراء ليبيا: تنوع بيئي يعيشه الغزلان" تعد صحراء ليبيا بيئة حيوية للعديد من الكائنات البرية، ومن بين هذه الكائنات تأتي الغزلان، التي تعتبر رمزًا للحياة البرية في المنطقة. تواجه الغزلان تحديات كبيرة بسبب الصيد غير الشرعي الذي يتسبب في انخفاض عددها بشكل ملحوظ. تقوم الحكومة بجنوب ليبيا بجهود مكثفة لمكافحة هذه الظاهرة، حيث يتم تشديد الرقابة على الصيادين غير الشرعيين ...

"سر العمر المديد: كيف تعيش السلاحف لمئات السنين؟" تنطوي السلاحف على سرّ غامض للعمر الطويل، حيث تعيش بعضها لعقود أو حتى قرون دون أن يتأثر صحتها. في هذه المقالة، سنكتشف سحر هذه المخلوقات ونلقي نظرة على العوامل العلمية التي تساهم في طول عمرها اللافت، مما يجعلها واحدة من أكثر الكائنات إثارة للإعجاب في عالمنا الطبيعي.  طول عمر السلاحف يعود إلى عدة عوامل علمية : 1. ** بطء معدل الأيض **: السلاحف تمتلك معدل أيض بطيء، مما يعني أن خلاياها تعمل ببطء وتنتج كميات أقل من المنتجات الثانوية الضارة مثل الجذور الحرة. هذا يقلل من التلف الخلوي بمرور الوقت. 2. ** آليات قوية للإصلاح الخلوي **: لدى السلاحف آليات فعالة لإصلاح الحمض النووي والتعامل مع التلف الخلوي، مما يساعد على الحفاظ على صحة خلاياها لفترة أطول. 3. ** قلب الحياة البطيئة **: السلاحف تعيش نمط حياة بطيء وغير نشط في كثير من الأحيان، مما يقلل من التوتر الجسدي والنفسي ويقلل من مخاطر الحوادث والإصابات. 4. ** نظام مناعي فعال **: تمتلك السلاحف نظامًا مناعيًا قويًا يساعدها على مقاومة الأمراض والالتهابات بفعالية. 5. ** قابلية للتكيف مع ا...

عندما تدرك البجعة أن صغارها مهددون بالموت بسبب لدغة الأفعى  تقوم بالوقوف فوق صغارها الضعفاء وتنقر على جنبها حتى يبدأ الدم بالنزف من الجرح الذي أدمت به نفسها فتسقط قطرات الدم من الأم الى أفواه صغارها وعلى الفور  يتلقون الدواء من الدم المحتوى على الترياق المضاد للسم . ذلك أنّ البجع يتغذّى على الافاعي فيكتسب مناعة في دمه لسمّها ، ويصبح ترياقا. إنها الأم وكفى.....