بريطاني من أصل هندية مدير التنفيذي لشركة "اللدياي با AlldayPA"، فى بريطانية يقوم بشراء سيارات رولز رايس جميع الوان عمامه التي يملكها
هذا ما قد يحدث عندما تسخر من شيء عزيز أو مقدس لشخص ملياردير"، من الممكن أن تلخص هذه الجملة ما حدث بقصتنا التالية، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة عدة صور لملياردير بريطاني من أصول هندية يدعى "ريوبين سينغ"، وهو يقف بجانب عدد من سيارات الـ"رولز رايس" الفاخرة والباهظة الثمن، وكل واحدة منها بنفس لون "العمامة" التي يرتديها، وجميعها ملك خاص له.
"ريوبين سينغ"، أو كما يلقبونه بـ"سينغ الملك Singh is King"، التقط هذه الصور رداً على أحد الأشخاص الذين سخروا من عمامته، والتي لها قدسية في معتقده الديني الـ"سيخي"، حيث شبهها هذا الساخر المسكين بأنها مثل "ضمادة الرأس"، ليرد عليه "سينغ" قائلاً بأن: "هذه العمامة هي تاج على رأسي، وهي مصدر فخر لي"، وتبع تعليقه هذا بتحدٍ لهذا الرجل الإنجليزي الذي سخر منه، بأنه كل يوم سوف يقوم بركوب واحدة من سياراته الـ"رولز رايس"، تكون بنفس لون العمامة التي سيرتديها "سينغ"، ولمدة أسبوع كامل، وفعلاً نشر سبعة صور لسبع سيارات "رولز رايز" مختلفة من أملاكه الشخصية، بنفس لون العمامة التي يرتديها في ذلك اليوم، ليكون رده مدوياً و"باهظاً" جداً على سخرية رجل واحد، لم يكن يدري أن هذا هو الرد الذي سيأتيه.
وانتشرت هذه الصور بشكل كبير واسع على جميع المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الإجتماعي، وأثارت الكثير من الجدل والدهشة، حيث أنه من المعروف أن سيارة الـ"رولز رايس" الواحدة، يصل ثمنها إلى مبالغ طائلة، وحتى أكبر المشاهير والأثرياء، قد لا يستطيعون شراء أكثر من سيارة واحدة من هذه الشركة العريقة، فكيف بمن يشتري 7 سيارات، كل واحدة بلون العمامة التي يرتديها مثل الملياردير "سينغ الملك".
و"سينغ"، هو ملياردير بريطاني من أصول هندي، وهو المدير التنفيذي لشركة "اللدياي با AlldayPA"، وكان في فترة التسعينات من القرن الماضي، يمتلك واحدة من أشهر –إن لم تكن أشهر- العلامات التجارية للألبسة في بريطانيا، وهي علامة "ميس أتيتيود Miss Attitude"، التي أسسها عندما كان في عمر السابعة عشر، وتمكن من إنجاحها عبر إدارته الذكية لها، حتى حولته إلى مليونير، وكان قد أطلق عليه آن ذلك لقب "بيل غيتس البريطاني"، ولكن لسبب أو لآخر فشلت تجارته واختفت بشكل كامل، وأطيح برجل الأعمال الشهير هذا، إلا أن "سينغ الملك" في العام 2007، عاد من مرة أخرى، وافتتح شركته الجديدة الناجحة، التي أعادته إلى الواجهة ثانية، وليثبت للجميع أن إرادته وعقليته التي برمجها على النجاح فقط، ستوصله دائماً إلى القمة، وأنها لن تخطئ في أن ترجعه في كل مرة
التسميات
اخبار