من اجمل قصائد الشعر عن الام مقطع صوتي
مشغل الوسائط
روائع الشاعر الكبير حسن الدرديه تتحدت عن الام...
لا قبل قالوا لا حنان بعدها ** تسمر علي شانك الليل وحدها
لا قبل قالوا لا هناك مثيلها ** ولا فيه ف الدنيا حنان بديلها
تفرج عليك الهم كي تحكيلها ** وما من دبارة خير كي تنشدها
تمسح دموعك وين ما تشكيلها ** وكان قلت يام اتنوض من مقعدها
وبيتك هذك حايس ايحير دليلها ** ليلة رقاد الناس ما ترقدها
هي المحنه ** وهي العطف كله من اخلاف امنه
ان غبت تسمعها افلين كنه ** اتكابي بطول الليل في مرقدها
وهي اللي رضاها من رصيد الجنة ** لوما الشرك انقولك تعبدها
مي منانة ** وهي الود كله ومنبته ومكانة
وهي اللي معاها ما تجيك خيانه ** رضاتها رضاك وكل شي يسعدها
تفرح مع فرحك وهي زعلانة ** وتشكر نباك وشينتك تجحدها
هي العطوفة ** علي كل غايب لاحقتها خوفا
وهي اللي تمشي كل حد بضروفة ** كي زوجها والبنت كيف ولدها
هي اللي لو ريتها ** اتقول مرحبا ع الحال لا لاقيتها
تواطي علي شانك طرايق بيتها ** يوم ميتك والناس ما تنقدها
هي اللي صبايا ** حتى ان كان تزعل للخلا بكاية
كان حقت العيب اتقول عنا هايا ** ويجن اوقات ما تلقى اللي يسندها
هي اللي لولاها ** مايصير ف الدنيا عمار بلاها
يلتمن ادموم الناس من سباها ** وما من بعيدة بالنسب تعقدها
هي الحنان ** وهي مصدرا في كل كاين كان
وهي اللي خلقها ربنا سبحان ** من ضلع آدم ف الكتاب اكدها
وهي اللي عليها حرضاً لديان ** رضاتها ارضات الله كي تاجدها
كي ذكر مريم بنت بن عمران ** الخالق الباري بالعذر مجدها
باتت اعجوبة سر ها الزمان ** جابت غُلام ومن الدنس باعدها
وموسى عليه اعطفت ف الميدان ** مرآة الطاغية كيف الكريم رشدها
وحنة حليمة حن م الوجدان ** ع الطفل اليتيم وجوزها حودها
حتى وهو فقير الرزق من الرحمن ** ذكر الكرامة ف الكتاب خلدها
وباتت خديجة للوفا عنوان ** مع زوجها صبت بحيل جهدها
وما من امثال تجيك في الأديان ** تبين مواقف الأم كي نجبدها
ما فيه والي كيفها ** ولا فيه هيف يجيك يشبه هيفها
حتى كيف تلحض في منامك طيفها ** تصبح سعيد وعيشتك حامدها
مهما يزيد الشعر في توصيفها ** وتجمع جميع الناس وتمجدها
ما يقدروا ضني علي تشريفها ** شيالة عمار الكون في مزودها
لا قبل قالوا لا حنان بعدها ** تسمر علي شانك الليل وحدها
التسميات
شعر ليبي