جسر السلطان محمد الفاتح يربط آسيا وأوروبا عبر البوسفور. |
جسر السلطان محمد الفاتح
الجسر الذي يجمع بين قارتين
تاريخ الجسر وبناؤه
يُعَدُّ جسر السلطان محمد الفاتح، المعروف أيضًا بجسر البوسفور الثاني، من أبرز معالم إسطنبول الحديثة، حيث يربط بين الشطرين الأوروبي والآسيوي للمدينة عبر مضيق البوسفور.
بدأت أعمال بناء الجسر في عام 1985، واستُكملت في زمن قياسي، حيث افتُتح رسميًا في 3 يوليو 1988. سُمِّي الجسر تيمنًا بالسلطان العثماني محمد الفاتح، الذي فتح القسطنطينية عام 1453، منهياً بذلك الإمبراطورية البيزنطية.
المواصفات الهندسية
- الطول الكلي: 1,510 أمتار.
- المسافة بين الأبراج: 1,090 مترًا.
- العرض: 39.4 مترًا.
- الارتفاع عن سطح البحر: 64 مترًا، مما يسمح بمرور السفن الكبيرة أسفله.
عند افتتاحه، كان الجسر يُعتبر سادس أطول جسر معلق في العالم، ويُعد اليوم من بين أطول الجسور المعلقة عالميًا.
أهمية الجسر ودوره
يُسهِّل جسر السلطان محمد الفاتح حركة المرور بين قسمي إسطنبول، مما يخفف الازدحام المروري ويعزز التواصل بين الشطرين. كما يُعتبر جزءًا من شبكة الطرق السريعة التي تربط بين أوروبا وآسيا، مما يجعله محورًا حيويًا للنقل والتجارة.
مشاهد ليلية خلابة
يتميز الجسر بإضاءة ليلية جذابة، حيث تُضاء هياكله بألوان متغيرة، مما يضفي جمالًا ورونقًا على منظر المدينة ليلًا.
صور للجسر
صورة من القمر الصناعي تُظهر امتداد الجسر عبر مضيق البوسفور. |
إضاءة الجسر الليلية بألوانها الساحرة تعكس جمال المدينة. |
صورة تُبرز الجسر مع خلفية غروب الشمس، حيث تتمازج الألوان الدافئة مع هيكل الجسر. |
جسر السلطان محمد الفاتح - مدونة مجيد
إرسال تعليق